المشـــهد الأول
قال سيدنا أبو بكر رضى الله عنه: كنا في الهجرة وأنا عطش عطش , فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له:اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر- رضى الله عنه -
! فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت
المشـــهد التانـي
قال صلى الله عليه وسلم : " إن رجلا زار أخا له في الله، فأوجد الله له ملكا فقال أين تريد.؟ قال: أريد أن أزور أخي فلانا. فقال: لحاجة لك عنده؟ قال : لا قال: فيم ..
قال : أحبه في الله.
قال: فإن الله أرسلني إليك أخبرك بأنه يحبك لحبك إياه وقد أوجب لك الجنة
المشهـــد الثالـث
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن من عباد الله ناسا، ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله. قالوا : يا رسول فخبرنا : من هم؟ قال : قوم تحابوا بروح الله، على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فو الله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس. وقرأ "ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
المشهــد الـرابع
موقف سيدنا عمر بن الخطاب حين ذهب للمسجد وأخذ يسأل عن معاذ..فحين رآه قال له
يا معاذ لقد ذكرتك البارحة قبل أن أنام فأخذت أتقلب في فراشي شوقا اليك ...ـ
إن قد عــز في الدنيا اللقــــاء ..... ففي مواقف الحشـــر نلقاكـم ويكفينا
آخيتـــمونا على حُــب الإلـــه ..... و مـا كان الحطــام شريكـاً في تآخينـــا
كم هو عظيــــم هذا الحُـب
إيثــــــار
وطمأنيــــــنه
وفــــــاء
وإخــــلاص
فليتنا نتعلم
أسـأل الله أن يرزقنـــا حُبـه و حُب من يُحبـه وان يثبتنـــــا الى ان نلقـــاه
وان نكـون ممن يقـــول لهـم الله عز وجـــل يوم القيــــامة
أين المتحـــابـون بجـلالي؟ اليـــوم أظلهـم في ظلـي يـوم لا ظـل إلا ظلـي