ملتقى طب بنها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى لكل طلبه طب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لمحات من حياة سيدنا جعفر بن ابى طالب رضى الله عنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
براءة قلب
لسه جديد
براءة قلب


عدد المساهمات : 52
سحتوت : 92
تاريخ التسجيل : 19/02/2010

لمحات من حياة سيدنا جعفر بن ابى طالب رضى الله عنه  Empty
مُساهمةموضوع: لمحات من حياة سيدنا جعفر بن ابى طالب رضى الله عنه    لمحات من حياة سيدنا جعفر بن ابى طالب رضى الله عنه  Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 25, 2010 4:30 pm


سيدنا جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب الملقب بجعفر الطيار، ابن عم الرسول (صلى الله عليه وسلم)،
وأخو سيدنا علي بن أبي طالب. هاجر الهجرتين، الحبشة والمدينة.
هو الذي اقنع نجاشي الحبشة باستقبال المسلمين المهاجرين.
كان أحد القادة في معركة مؤتة حيث فَقَد فقها ذراعيه وقدميه، ثم استشهد.
فأخبر الرسول أن الله قد أبدله بدلاً منها بجناحين يطير بهما في الجنة فسمّي بجعفر الطيار




وقد أسلم جعفر قبل دخول النبي دار الأرقم، وأسلمت معه في نفس اليوم زوجته السيدة أسماء بنت عميس



لما خاف الرسول على أصحابه اختار لهم الهجرة إلى الحبشة وأمرهم بالهجرة إليها، وقال لهم: (إن بها ملكًا لا يظلم عنده أحد وهي أرض صدق)،
وخرج جعفر وأصحابه إلى الحبشة، فلما علمت قريش،
أرسلت وراءهم عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة - وكانا لم يسلما بعد - وأرسلت معهما هدايا عظيمة إلى النجاشي ملك الحبشة؛ أملاً في أن يدفع إليهم جعفر وأصحابه فيرجعون بهم إلى مكة مرة ثانية ليردوهم عن دين الإسلام



ووقف رسولا قريش عمرو وعبد الله أمام النجاشي فقالا له: أيها الملك! إنه قد ضوى (جاء) إلى بلادك غلمان سفهاء،
فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك (المسيحية)، بل جاؤوا بدين ابتدعوه، لا نعرفه نحن ولا أنت،
وقد بعثنا إليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم، وأعمامهم،
وعشائرهم لتردهم إليهم.
فلما انتهيا من كلامهما توجَّه النجاشي بوجهه ناحية المسلمين وسألهم: ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم، واستغنيتم به عن ديننا؟



فقام جعفر وتحدث إلى الملك باسم الإسلام والمسلمين قائلاً



أيها الملك، إنا كنا قومًا أهل جاهلية نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف،
حتى بعث الله إلينا رسولاً منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى عبادة الله وحده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من الحجارة والأوثان،
وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم،
فصدقناه وآمنا به، فظامنا قومنا وعذبونا ليردونا إلى عبادة الأوثان، فلما ظلمونا، وضيقوا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا، خرجنا إلى بلادك،
ورغبنا في جوارك، ورجونا ألا نظلم عندك




فقال النجاشي: (هل معك مما جاء به الله من شيء؟)
فقال له جعفر: (نعم)، فقال النجاشي: فاقرأه علي.
فقرأ جعفر من سورة مريم، فبكى النجاشي،
ثم توجه إلى عمرو وعبد الله وقال لهما: إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة (يقصد أن مصدر القرآن والإنجيل واحد).
انطلقا فوالله لا أسلمهم إليكما




فأخذ عمرو بن العاص يفكر في حيلة جديدة، فذهب في اليوم التالي إلى الملك وقال له: أيها الملك، إنهم ليقولون في عيسى قولاً عظيمًا،
فاضطرب الأساقفة لما سمعوا هذه العبارة وطالبوا بدعوة المسلمين،
فقال النجاشي: ماذا تقولون عن عيسى؟
فقال جعفر: نقول فيه ما جاءنا به نبينا (هو عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه.
عند ذلك أعلن النجاشي أن هذا هو ما قاله عيسى عن نفسه،
ثم قال للمسلمين: "اذهبوا، فأنتم آمنون بأرضي، ومن سبكم أو آذاكم فعليه ما يفعل"، ثم رد إلى قريش هداياهم



وعاد سيدنا جعفر بن أبى طالب والمسلمون من الحبشة بعد فتح خيبر مباشرة،
ففرح الرسول (صلى الله عليه وسلم) فرحًا كبيرًا وعانقه وهو يقول: "ما أدرى بأيهما أنا أشد فرحًا؛ أبقدوم جعفر أم بفتح خيبر؟).
وبنى له الرسول (صلى الله عليه وسلم) دارًا بجوار المسجد ليقيم فيها هو وزوجته السيدة أسماء بنت عميس وأولادهما الثلاثة؛ محمد وعبد الله وعوف،
وآخى بينه وبين معاذ بن جبل



في العام الثامن من الهجرة، أرسل النبي (صلى الله عليه وسلم) جيشًا إلى الشام لقتال الروم، وجعل زيد بن حارثة أميرًا على الجيش
وقال: "عليكم بزيد بن حارثة، فإن أصيب زيد، فجعفر بن أبي طالب، فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة" ودارت معركة رهيبة بين الفريقين عند مؤتة،
وقتل زيد بن حارثة، فأخذ الراية جعفر، ومضى يقاتل في شجاعة وإقدام وسط صفوف الروم



وظل يقاتل حتى قطعت يمينه، فحمل الراية بشماله فقطعت هي الأخرى،
فاحتضن الراية بعضديه حتى استشهد، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة،
ويقول ابن عمر: "كنت مع جعفر في غزوة مؤتة، فالتمسناه فوجدناه وبه بضع وتسعون جراحة، ما بين ضربة بسيف،
وطعنة برمح، وعلم الرسول (صلى الله عليه وسلم) خبر استشهاده، فذهب إلى بيت ابن عمه، وطلب أطفال جعفر وقبلهم، ودعا لأبيهم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لمحات من حياة سيدنا جعفر بن ابى طالب رضى الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضفضة طالب طب .............
» علاج البعد عن الله
» تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى طب بنها  :: العياده الإسلاميه :: تارخ الإسلام-
انتقل الى: